الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن في تنظيم المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده للبنين والبنات تشريف للباذلين والقائمين عليها لأن هذه المسابقات تتميز بأهدافها، شرف رسالتها، وتكون محكمةٌ بلوائحها وأنظمتها، وبإذن الله مثمرة بمخرجاتها، ولن يتحقق لنا ذلك إلا بتوفيق الله تعالى وفضله، ثم بدعم سخي وبذل كريم ، من رجال الأعمال الأوفياء الذين سخروا أموالهم وعطاءهم لخدمة دينهم وبلادهم حريصين على تربية أبناء وبنات الوطن وتنشئتهم نشأة إيمانية وفق هدي القرآن الكريم، ليسلكوا المنهج الوسطي المعتدل الذي يدعوا إليه القرآن الكريم. نسأل الله تعالى أن يبارك في الجهود، وأن يوفق المشاركين والمشاركات لإتقان كتابه العظيم، ويجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم، وأن يجزي من ساهم فيها خير الجزاء على عنايتهم بخدمة القرآن الكريم وأهله.